responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 287
ويسأل عن وقوله تعالى: {فَأَذَاقَهَا اللَّهُ} ؟
والجواب: أنه استعارة، والعرب يقول: اركب هذا الفرس وذقه، أي: أختبره، وكذا يقولن: ذق هذا الأمر، قال الشماخ:
فذاق فأعطته من اللين جانباً كفى ولها أن يغرق السهم حاجز
يصف قوساً. وقال آخر:
وإن الله ذاق حلوم قيس فلما رآى خفتها قلاها
* * *
قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} [النحل: 116] .
نصب {الْكَذِبَ} بـ: {تَصِفُ} ، و {مَا} مصدرية.
وقرئ في الشاذ {لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكُذُِبُ} ، جمع كذوب، وهو وصف للألسنة. وقرئ أيضاً {الْكَذِبِ} بالجر على أنه بدل من {مَا} .
والألسنة: جمع لسان على مذهب من يذكر، ومن أنث قال في جمعه (ألسن) . قال العجاج:
وتلحج الألسن فينا ملحجاً
وهذه الآية نزلت في تحريمهم البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي.

نام کتاب : النكت في القرآن الكريم نویسنده : المجاشعي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست